لا شيء يضاهي قراءة الكتب من حيث الإطلاع والمعرفة، أو القراءة بشكل عام، عن باقي مصادر المعرفة مثل الفيديوهات والكتب الصوتية والبودكاست بسبب تقديمهم معرفة سطحية حتى مع وجود بعض المهارات والتقنيات التي ترفع الحصيلة المعرفية لدى تلك المصادر.
لماذا القراءة تحوز على هذا الامتياز عن باقي القنوات؟
عن طريق القراءة تستطيع التفكير والتغلغل في المعرفة بأعماق وآفاق بعيدة والانغماس الخاص في الكتاب والمحتوى الذي يقدمه؛ أنت والكتاب وحدك. هناك أمر آخر ألا وهو عند قراءتك تستطيع الكتابة،
أعتقد أن من الصعب التفكير بأمر ما من شتى جوانبه إن لم تكتب عنه، القراءة تجعلك كاتبًا جيدًا فلا تستطيع الكتابة أصلًا بدون قراءة.
عندما تقرأ تستطيع أن تكتب وعندما تكتب يجب عليك أن تفكر.
أو كما يقول المثل المشهور، «تحتاج أن تقرأ لتكتب جيدًا، وتحتاج أن تكتب لتفكر جيدًا».
حسب تجاربي المتواضعة في القراءة والكتابة هنا ألخص بعض النصائح التي تساعدك وتجعل منك قارئ جيد:
1. لا تقاطع تدفق قراءتك
حاول أن تغمس نفسك بالقراءة وتعيش اللحظة لأن اعتراض قراءتك لا يخرب عليك قراءتك فقط بل يوقف عملية الهضم المعرفية. القراءة المشتتة سيئة وتكاد تكون بلا جدوى.
2. تجنب تلوين الجمل والكلمات
ابتعد عن ما تعلمناه منذ الصغر. التلوين على الجمل مضيعة للوقت ولا تعود عليك بأي منافع بل بالعكس تزيد من تشتيتك وتعيشك وهم أنك تتعلم؛ بل هناك تقنيات أفضل لأخذ الملاحظات المهمة وأنا شخصيًا استخدم الطريقة التالية:
3. ضع علامات «نقاط» بسيطة كمرجعية
عندما اقرأ فقرة تعجبني أو في طيها معلومات مهمة وقيمة، أكتب وأضع في أول الجملة نقطة وأكمل قراءتي وعند انتهائي من القراءة أو من فصل معين أكتب أرقام الصفحات التي وضعت فيها النقاط في آخر الكتاب، وهكذا.
4. تلخيص وصياغة الملاحظات بطريقتك الخاصة
عند الانتهاء، أحاول تجميع ملاحظاتي عن طريق الصفحة التي في آخر الكتاب وابدأ اكتب ما فهمته من الكتاب من خلال استيعابي واستخدام طريقتي في الكتابة. لا يجب عليك نسخ ما هو مكتوب بل عليك صياغته بطريقتك الخاصة حتى تنتقل المعرفة بطريقة صحية وسليمة.
5. كن متسقًا صبورًا
يجب أن تتحلى بالصبر وعدم اليأس، العملية المعرفية تتطلب الكثير من الجهد والاستمرار حتى تعطيك حق ما تريد. عود نفسك على القراءة باستمرار حتى لو تتطلب الأمر بضع صفحات يوميًا لكن لا تقف.
وفي الختام، إذا كنت تريد أن تفكر فأكتب باستمرار.
لماذا القراءة تحوز على هذا الامتياز عن باقي القنوات؟
عن طريق القراءة تستطيع التفكير والتغلغل في المعرفة بأعماق وآفاق بعيدة والانغماس الخاص في الكتاب والمحتوى الذي يقدمه؛ أنت والكتاب وحدك. هناك أمر آخر ألا وهو عند قراءتك تستطيع الكتابة،
أعتقد أن من الصعب التفكير بأمر ما من شتى جوانبه إن لم تكتب عنه، القراءة تجعلك كاتبًا جيدًا فلا تستطيع الكتابة أصلًا بدون قراءة.
عندما تقرأ تستطيع أن تكتب وعندما تكتب يجب عليك أن تفكر.
أو كما يقول المثل المشهور، «تحتاج أن تقرأ لتكتب جيدًا، وتحتاج أن تكتب لتفكر جيدًا».
حسب تجاربي المتواضعة في القراءة والكتابة هنا ألخص بعض النصائح التي تساعدك وتجعل منك قارئ جيد:
1. لا تقاطع تدفق قراءتك
حاول أن تغمس نفسك بالقراءة وتعيش اللحظة لأن اعتراض قراءتك لا يخرب عليك قراءتك فقط بل يوقف عملية الهضم المعرفية. القراءة المشتتة سيئة وتكاد تكون بلا جدوى.
2. تجنب تلوين الجمل والكلمات
ابتعد عن ما تعلمناه منذ الصغر. التلوين على الجمل مضيعة للوقت ولا تعود عليك بأي منافع بل بالعكس تزيد من تشتيتك وتعيشك وهم أنك تتعلم؛ بل هناك تقنيات أفضل لأخذ الملاحظات المهمة وأنا شخصيًا استخدم الطريقة التالية:
3. ضع علامات «نقاط» بسيطة كمرجعية
عندما اقرأ فقرة تعجبني أو في طيها معلومات مهمة وقيمة، أكتب وأضع في أول الجملة نقطة وأكمل قراءتي وعند انتهائي من القراءة أو من فصل معين أكتب أرقام الصفحات التي وضعت فيها النقاط في آخر الكتاب، وهكذا.
4. تلخيص وصياغة الملاحظات بطريقتك الخاصة
عند الانتهاء، أحاول تجميع ملاحظاتي عن طريق الصفحة التي في آخر الكتاب وابدأ اكتب ما فهمته من الكتاب من خلال استيعابي واستخدام طريقتي في الكتابة. لا يجب عليك نسخ ما هو مكتوب بل عليك صياغته بطريقتك الخاصة حتى تنتقل المعرفة بطريقة صحية وسليمة.
5. كن متسقًا صبورًا
يجب أن تتحلى بالصبر وعدم اليأس، العملية المعرفية تتطلب الكثير من الجهد والاستمرار حتى تعطيك حق ما تريد. عود نفسك على القراءة باستمرار حتى لو تتطلب الأمر بضع صفحات يوميًا لكن لا تقف.
وفي الختام، إذا كنت تريد أن تفكر فأكتب باستمرار.