الكثير منا يقول ويتفق أن التحليل الفني عبارة عن 20% فن و 80% علم؛ لكن أكاد أجزم أن الجزء الأول من المعادلة هو الأهم وهناك من وجهة نظري المتواضعة يكمن سر النجاح.
كنت أظن أنني مؤمن بتلك النظرية والمبدأ ولدي أيضًا إيمان قوي بإمكانية إتقان علم التحليل الفني أو بالأحرى أعلم تمامًا كيفية استخدامه بطريقة فعالة، لكن قبل أن اشرح ما اقول هنا، دعني أبدأ بقول: أزعم أنني أعلم معظمه ولا أعلمه كله في نفس الوقت.
كنت مؤمن إيمان سطحي، دعني أشرح لك:
التحليل الفني أكبر مما أتخيله: بحر محيط سمه ما شئت. على كثر ما تتعمق فيه، تدرك مدى صغر استيعابك وفهمك فيه ومدى كبر حجمه وضخامته!
هناك مدارس متفرعه منه لا تحصى ولا تعد، هناك أيضًا أناس أسسوا مدارس متخصصه وحققوا نجاح وازدهار، وهناك الخ.. لكن أنجح المحللين الفنيين هم الذين يتسموا بالبساطة وتسهيل المنظومة: من رأيي من يقوم بتذليل ذلك الكم الهائل من المعلومات والمدخلات يستطيع أن يصل إلى القمة - هذا كله يأتي تحت فضاء عملية التبسيط.
عملية التبسيط بشكل عام تعتبر فن يختلف من شخص إلى آخر، وتبسيط منظومة التحليل الفني لا يختلف عن أي عملية تبسيط أخرى في شتى المجالات؛ ممكن أن تتعلم وتتقن علم التحليل الفني لكن القليل يستطيع اتقان "فن" تطبيقه واستخدامه!
والآن نرجع إلى الحالة الشخصية التي أعيشها: جل اهتمامي وتركيزي كان يصب في جزء الـ 80% من تلك المعادلة!
تعلمون مبدأ باريتو؟
20% يحققون عوائد الـ 80%، فن التحليل الفني سيساعدك في تحقيق العوائد المادية لعلم التحليل الفني!
وبدأت ألاحظه عندما كنت أشعر أن هناك شيء مفقود وافتقده بإزدياد كلما مررت بتحليل سهم أو عملة. بعد إعادة النظر ومراجعة الأنا واستخدام أطر الإفادة الشخصية: كنت أمر على الرسم البياني لأي ورقة مالية كمرور الكرام وهذا خطأ فادح وشنيع! حتى الجانب العلمي لم أطبقه بأسس صحيحه! سيتوقف كل هذا من اليوم بإذن الله الواحد الأحد.
وهنا أختم بقول: الفن هو كيفية تطبيق العلم بإتقان!
من المفارقات، عندما كنا أطفال وشبان نطلق على شخص حريف في مجال معين: يا أخي هذا "فنان".
هذه الجملة العابرة تستحق منا التوقف لعظمتها من باب التفكير والتمعن بها.
كنت أظن أنني مؤمن بتلك النظرية والمبدأ ولدي أيضًا إيمان قوي بإمكانية إتقان علم التحليل الفني أو بالأحرى أعلم تمامًا كيفية استخدامه بطريقة فعالة، لكن قبل أن اشرح ما اقول هنا، دعني أبدأ بقول: أزعم أنني أعلم معظمه ولا أعلمه كله في نفس الوقت.
كنت مؤمن إيمان سطحي، دعني أشرح لك:
التحليل الفني أكبر مما أتخيله: بحر محيط سمه ما شئت. على كثر ما تتعمق فيه، تدرك مدى صغر استيعابك وفهمك فيه ومدى كبر حجمه وضخامته!
هناك مدارس متفرعه منه لا تحصى ولا تعد، هناك أيضًا أناس أسسوا مدارس متخصصه وحققوا نجاح وازدهار، وهناك الخ.. لكن أنجح المحللين الفنيين هم الذين يتسموا بالبساطة وتسهيل المنظومة: من رأيي من يقوم بتذليل ذلك الكم الهائل من المعلومات والمدخلات يستطيع أن يصل إلى القمة - هذا كله يأتي تحت فضاء عملية التبسيط.
عملية التبسيط بشكل عام تعتبر فن يختلف من شخص إلى آخر، وتبسيط منظومة التحليل الفني لا يختلف عن أي عملية تبسيط أخرى في شتى المجالات؛ ممكن أن تتعلم وتتقن علم التحليل الفني لكن القليل يستطيع اتقان "فن" تطبيقه واستخدامه!
والآن نرجع إلى الحالة الشخصية التي أعيشها: جل اهتمامي وتركيزي كان يصب في جزء الـ 80% من تلك المعادلة!
تعلمون مبدأ باريتو؟
20% يحققون عوائد الـ 80%، فن التحليل الفني سيساعدك في تحقيق العوائد المادية لعلم التحليل الفني!
وبدأت ألاحظه عندما كنت أشعر أن هناك شيء مفقود وافتقده بإزدياد كلما مررت بتحليل سهم أو عملة. بعد إعادة النظر ومراجعة الأنا واستخدام أطر الإفادة الشخصية: كنت أمر على الرسم البياني لأي ورقة مالية كمرور الكرام وهذا خطأ فادح وشنيع! حتى الجانب العلمي لم أطبقه بأسس صحيحه! سيتوقف كل هذا من اليوم بإذن الله الواحد الأحد.
وهنا أختم بقول: الفن هو كيفية تطبيق العلم بإتقان!
من المفارقات، عندما كنا أطفال وشبان نطلق على شخص حريف في مجال معين: يا أخي هذا "فنان".
هذه الجملة العابرة تستحق منا التوقف لعظمتها من باب التفكير والتمعن بها.